الأمين برس /خاص
أشاد وزير النفط والمعادن د . أوس العود بالوضع الأمني في محافظات الإنتاج النفطي حضرموت شبوة مأرب ووصف الوضع في هذه المحافظات بالممتاز .
واعتبر الوزير العود عودة شركة كبرى بحجم شركة ( O M V ) النمساوية وتوتال وغيرها من الشركات للعمل في شبوة دليلا قاطعا على ثقة الشركة في الأجهزة الأمنيّة بالمحافظة .
جاء ذلك في لقاء خاص أجراه وديع منصور بثّته قناة الغد المشرق ظهر الجمعة .
وقال د . العود إن الوضع الأمني في المناطق المحررة سمح بعودة شركات للعمل حيث كانت البداية لعودة الشركات النفطيّة للعمل من حضرموت ثم شبوة ، وتمّ استئناف الضخ والعمل في 4 قطاعات نفطيّة في حضرموت وشبوة ، حيث تنتج حضرموت حاليا 35ألف برميل من و5 ألف برميل من شبوة .
وتابع وزير النفط والمعادن : انتاج القطاع 18 في مأرب يذهب لتغطية حاجة المحافظة بعد تكريره في مصفاة صافر .
وقال الوزير في معرض اجاباته عن أسئلة البرنامج إنمصفاة عدن كانت تلبّي جزءا كبيرا من احتياجات السوق المحلي حيث كانت تضخ 2 مليون برميل شهريّا .
وكشف العود عن مشروع استراتيجي قيد التنفيذ العمل لمد انبوب (84كلم) من عسيلان إلى الإنبوب الروسي في رضوم . موضّحا إن الإنبوب الجديد سيمكن الوزارة من تصدير نفط شبوة ومأرب عبر ميناء رضوم ، وسيكون المشروع الجديد جاهزا بعد 4 أشهربحسب الاتفاق مع الشركات النمساوية والصينيّة المنفّذة ، وبذلك سيكون ميناء رضوم بديلا لميناء راس عيسى الواقع تحت قبضة الإنقلابيين .
الوزير العود أوضح إن تشغيل ميناء رضوم والربط بالإنبوب الروسي القديم ، سيحل مشكلة التصدير بنسبة 70% .
الدكتور العود كشف في حديثه عن الإحتياطي من الغاز الطبيعي في القطاع 18 مأرب حيث أفاد أنّه يبلغ9 تريليون قدم مكعّب ويبلغ الإحتياطي من الغاز في عسيلان والقفلة 2 تريليون قدم مكعّب
وتوقّع د. العود عائدات من تصدير النفط والغاز نهاية العام تصل إلى 800 مليون دولار
لتصل إلى مليار و200 مليون دولار في نهاية العام القادم .
وعن عمل مصفاة عدن والتجاذب في المهام القائم حاليا بينها وبين شركة النفط أوضح الوزير إن عمل المصفاة هو الإستيراد والتكرير بينما شركات النفط عملها التوزيع الداخلي ، موكّدا أنّه
غير راضٍ عن الأوضاع في مصافي عدن ، ويطمح للتطوير والتحسين ، ولو عبر الخصخصة لشركات دوليّة كبرى .